FLAG(علم)
MAP(الخريطة)
موريتانيا، رسميا الجمهورية الإسلامية
الموريتانية، هي دولة تقع في غرب أفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال
كل من المغرب والجزائر،السنغال من الجنوب، ومالي من الشرق والجنوب.
اسم موريتانيا
MAURETANIE يرجع إلى العهد الروماني حيث أطلق الرومان هذا الاسم على منطقة شمال
إفريقيا كلها، وكانت هنالك دولتان قديمتان في شمال إفريقيا تحملان هذا الاسم هما
"موريتانيا القيصرية" و"موريتانيا الطنجية". وعندما برز
المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر بعث هذا الاسم من جديد
واختار قائد الحملة الفرنسية على البلاد "كزافييه كابولاني" إعادة إحياء
اسم موريتانيا لتسمية هذه البلاد الواقعة بين المغرب والسنغال به، وقد كانت معروفة
من قبل بأسماء منها "بلاد شنقيط" عند العرب المشارقة، وكذلك "صحراء
الملثمين" و"بلاد لمتونة" و"المغرب الأقصى" عند المؤلفين
العرب القدامى، وبعض مؤلفي هذه البلاد أنفسهم. أما عامة سكان البلاد فكانوا
يسمونها "أرض البيضان" في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.
تتكون التضاريس في موريتانيا أساسا من هضاب وسهول تمتد على
مساحات شاسعة كما تو جد بعض القمم الصخرية يسميها السكان المحليون
"الكلابة" (كاف معقودة تنطق كالجيم المصرية) وهي جبال متوسطة الارتفاع
يبلغ أعلاها، مرتفع كدية الجل، 950 مترا في ولاية تيرس زمور ومرتفع أشتف في ولاية تكانت وسلسلة جبال لعصابة.
تقع موريتانيا في المنطقة شمال خط الأستواء حيث تندر الأمطار
وترتفع درجة الحرارة المناخ عموما صحراوي حار وجاف في معظم شهور السنة، حيث أن
درجة الحرارة في فصل الصيف تبلذ أحيانا ما بين 27 و42 درجة مئوية خصوصا في المناطق
البعيد عن البحر، باستثناء فترات معينة حيث يعمل التيار الكناري القادم من الشمال
الغربي على خفض درجات الحرارة في المساء وفي الليل خصوصا في المناطق المحاذية
للمحيط الأطلسي حيث تنخفض هذه إلى اقل 20 درجة في اليوم مثلا في مدينة نواذيبوالساحلية، اما في
ابمناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية فهي ذات مناخ مداري حار ممطر صيفاً(300-400
ملم) دافئ جاف شتاء وتتراوح درجات الحراة فيه ما بين 12 و28 مئوية, أم في المناطق
الشمالية والتي تضم ويلايات إينشيري وآدرار وتيرسوالأجزاء الشمالية
من تكانت والحوض الشرقي فإن الجو صحراوي وجاف بامتياز حيث أن درجة
الحرارة مرتفعة صيفا ومنخفضة شتاء إضافة إلى العواصف الرملية كثيرة والأمطار قليلة.
العاصمة ومركز البلاد الإداري والتجاري ومعنى اسمها بئر الأصداف وتتوافر فيها وسائل المواصلات والاتصالات الحديثة، والمنشآت والفنادق والأسواق، وتتميز منازلها بطراز عمراني خاص تغلب عليه الزخرفة المتقنة وأبوابها الخشبية الثمينة.
ونواكشوط مدينة تأسست منذ وقت قريب 1958 وفيها مطار ومرفأ تجاري مهم ومتحف يضم مقتنيات تاريخية هامة وتصنع فيها الزرابي والسجاد المزخرف وفيها سوق كبيرة تديرها النساء وتباع فيها الأقمشة والحلي. ومن معالمها المعهد الموريتاني الذي
يهتم بالدراسات اللغوية واللهجات المحلية والعادات الشعبية ورصد الأمثال الشعبية المروية
لمنطقة الساحلية
وراء المنطقة التي غطتها الرمال في زحفها المستمر نحو الجنوب، تبدأ حدود المنطقة الساحلية بالمعنى الجغرافي، وطن الرعاة وإقليم المراعي المتجددة تبعا لنظام تساقط الأمطار وتنتج هذه المنطقة من أنواع النبات ما يزداد كثافة كلما تقدم المرء صوب النهر، لذا فإنها تمثل بامتياز منطقة سيادة النظام الزراعي والرعوي الساحلي.
كما تمارس فيها على نطاق واسع زراعة قوتية "مطرية" تؤمن محاصيل في فصل الشتاء، حيث يستغل السكان بمهارة مياه السيول عن طريق توظيف شبكة من السدود والحواجز الرملية.
حوض أركين
في شمال هذه الصحراء، بين رأس تيميريس وخليج الكلب، يقع حوض آركين تلك السبخة الموحلة التي يجلها الباحثون والعلماء وتم إعلانها حظيرة وطنية محمية أساسا نظرا لأهمية تنوع تجمعات الطيور التي تأوي إليها.
ففي هذا الحوض تجد أسراب البجع الأبيض والخطاف الملكي والبقويق الأشقر والنحام الوردي محطة ممتازة للاستحمام على طريق هجرتها السنوية، غير بعيد من الأحواض الضحلة التي تبدي في مشهد بديع مختلف تدرجات الأخضر والأزرق، والأحمر ويمثل البحر الموريتاني، المعروف بأنه من أكثر بحار العالم أسماكا، ثروة أخرى أكثر مردودية من الناحية الاقتصادية.
وترتبط هذه الثروة بظاهرة طبيعية فريدة تتمثل في صعود المياه الباردة من أعماق المحيط، مشبعة بالأملاح المغذية الضرورية لنمو العوالق البحرية التي تعتاش عليها الأسماك. وهكذا فإن هذه الظروف الممتازة لتكاثر ونمو الأسماك والقشريات تجعل من حوض آركين رأس مال هاما من الثروات البحرية يجني عوائدها الصيد الصناعي، والمركز في أنواذيبو، والصيد التقليدي الممارس على امتداد الساحل.
وجنوبي حوض آركين، ابتداء من بلدة أنوامغار تعيش منذ عصور سحيقة مجموعات صيادي أيمراكن محصورة بين محيطين أحدهما ماؤه ملح أجاج والآخر رمل وصخر لا ينتهيان، ولا مورد لهؤلاء الصيادين إلا ما يحويه البحر من سمك، ويخلد صيادو أيمراكن حركات عمرها عدة قرون إذ يمارسون الصيد مستخدمين الشبكة المحمولة على الكتف.
فعندما يجد الراصدون موقع سرب من أسماك البوري الأصفر، يهرع الصيادون إلى البحر لمحاصرة ذلك السرب بشباكهم وسط جيشان سيل من الزبد المحمر بدماء الأسماك المصروعة، ومن حين لآخر يتقاسمون صيدهم مع دلافين حوائش يستنفرونها عن طريق ضرب الماء ضربا قويا بالعصي.
وليس ثمة سوى قليل من الأمثلة على بقاء مجتمع بشري معلق مصيره على هذا النحو بنوع حيواني مخصص هو سمك البوري في بيئة معادية إلى حد أنها لا تقدم حتى الماء العذب الذي يتعين جلبه من بعيد بثمن الذهب.
أما النساء فينتظرن الأسماك على الشاطئ للاضطلاع بحصتين من العمل، حيث يشققن البوري ويجففنه حتى يصبح قديدا تيشطارا، كما يعالجن بيض البوري الذي يصنع منه البطارخ أو الكافيار الموريتاني.
وادان
أو الواديان وتوجد فيها الآثار الأكثر جلبا للاهتمام وتقع في الصحراء على مسافة 120 كم إلى الشمال الشرقي من شنقيط وقد بنيت المدينة قبل 800 عام على سفح تل وكانت مركزا لقوافل الجمال التي كانت تحمل الذهب والملح والتمور، ومن أبرز معالمها مسجدها القديم وقصر يعرف باسم قصر القلالي. وطرازها العمراني يتميز بألوانه المستمدة من البيئة المحلية.
تيرجيت
تعتبر أحد أكثر الأماكن جذبا للزوار في منطقة أدرار، وهي عبارة عن واحة صغيرة يوجد فيها العديد من الينابيع ذات المياه الساخنة والباردة مما يمكن من ارتيادها طوال أيام السنة، وهذه الينابيع تمتد منها قنوات للري محفوفة بالأشجار ما يعكس منظرا خلابا وجوا بديعا.
أنوا أذيبو أو بئر الثعالب
تقع إلى الشمال الغربي من البلاد وتبعد عن العاصمة 525 كم وتعتبر العاصمة الاقتصادية لموريتانيا وتتميز بطبيعة خلابة، فهي تمتد على طول شبه جزيرة على شكل لسان في البحر يتجه جنوبا بموازاة البر، وترسو في مينائها السفن التي تنقل الحديد والكميات الهائلة من الأسماك.
أطار
تقع في واحة جميلة وهي مركز ولاية أدرار وتشتهر بموسم قطف التمور حيث تقام في الصيف احتفالات خاصة يتخللها الرقص والغناء.
وهي مدينة تزخر بالحيوية كمركز تجاري للمنطقة المحيطة ومن معالمها سوق الحدادين وتتميز بطرقاتها الضيقة وفيها قلعة فرنسية تعود إلى الحرب العالمية الثانية وتحيط بالمدينة البساتين وهي تبعد عن العاصمة 451 كم إلى الشمال الشرقي
والاتة
تقع إلى الجنوب الشرقي من موريتانيا ومن أجمل مدنها، وتتوافر فيها مقومات السياحة والخدمات السياحية رغم أن الوصول إليها وسط الصحراء يتطلب السفر جوا لعدم وجود طريق معبدة.
وتجتذب منازل والاته السياح بزخارفها وألوانها المأخوذة من المواد الطبيعية المتوافرة في المنطقة، وأبوابها الخشبية المرصعة بالنحاس. وتزدهر في والاته صناعة الأواني الفخارية. وفيها مدرسة دينية شهيرة، وفي مكتباتها توجد مخطوطات كثيرة ذات قيمة علمية وتاريخية كبيرة لا تقدر بثمن.
تقع والاته على بعد 1200 كم إلى الشرق من العاصمة الموريتانية وهي ذات ماض عريق، فقد زارها الرحالة الشهير ابن بطوطة عام 726هـ وأشاد بازدهار تجارتها ومنذ القرن السادس عشر الميلادي عرفت المدينة بنهضتها الفكرية وخرج منها أعلام في الفقه والشعر والأدب. وقد أطلقت منظمة اليونسكو حملة دولية لحماية تراث المدينة ومعالمها التاريخية من خطر التصحر وزحف الرمال، بالإضافة إلى ثلاث مدن موريتانية معها هي تيشيت وشنقيط ووادان
كيهيدي
مدينة جميلة وهي ثالث أكثر المدن الموريتانية وتجتذب السياح إليها بسبب قربها من نهر السنغال وهي غنية بالثروة الحيوانية.
تقع إلى الشمال الغربي من البلاد وتبعد عن العاصمة 525 كم وتعتبر العاصمة الاقتصادية لموريتانيا وتتميز بطبيعة خلابة، فهي تمتد على طول شبه جزيرة على شكل لسان في البحر يتجه جنوبا بموازاة البر، وترسو في مينائها السفن التي تنقل الحديد والكميات الهائلة من الأسماك.
أطار
تقع في واحة جميلة وهي مركز ولاية أدرار وتشتهر بموسم قطف التمور حيث تقام في الصيف احتفالات خاصة يتخللها الرقص والغناء.
وهي مدينة تزخر بالحيوية كمركز تجاري للمنطقة المحيطة ومن معالمها سوق الحدادين وتتميز بطرقاتها الضيقة وفيها قلعة فرنسية تعود إلى الحرب العالمية الثانية وتحيط بالمدينة البساتين وهي تبعد عن العاصمة 451 كم إلى الشمال الشرقي
والاتة
تقع إلى الجنوب الشرقي من موريتانيا ومن أجمل مدنها، وتتوافر فيها مقومات السياحة والخدمات السياحية رغم أن الوصول إليها وسط الصحراء يتطلب السفر جوا لعدم وجود طريق معبدة.
وتجتذب منازل والاته السياح بزخارفها وألوانها المأخوذة من المواد الطبيعية المتوافرة في المنطقة، وأبوابها الخشبية المرصعة بالنحاس. وتزدهر في والاته صناعة الأواني الفخارية. وفيها مدرسة دينية شهيرة، وفي مكتباتها توجد مخطوطات كثيرة ذات قيمة علمية وتاريخية كبيرة لا تقدر بثمن.
تقع والاته على بعد 1200 كم إلى الشرق من العاصمة الموريتانية وهي ذات ماض عريق، فقد زارها الرحالة الشهير ابن بطوطة عام 726هـ وأشاد بازدهار تجارتها ومنذ القرن السادس عشر الميلادي عرفت المدينة بنهضتها الفكرية وخرج منها أعلام في الفقه والشعر والأدب. وقد أطلقت منظمة اليونسكو حملة دولية لحماية تراث المدينة ومعالمها التاريخية من خطر التصحر وزحف الرمال، بالإضافة إلى ثلاث مدن موريتانية معها هي تيشيت وشنقيط ووادان
كيهيدي
مدينة جميلة وهي ثالث أكثر المدن الموريتانية وتجتذب السياح إليها بسبب قربها من نهر السنغال وهي غنية بالثروة الحيوانية.